<$BlogDateHeaderDate$>
محاكمة النوايا
من وقت لاخر أمر بين المدونات وامضى .. لااجد شيئا أقوله ..ربما من كثرة ما نحمل … ربما لضعف ثقة فى الكلام .. ربما لانكم لا تحتاجون كلامى.. لاكثر من مرة أكتب ثم امحو ما كتبت واغلق الصفحة .. ولكنى افتقدتها بالفعل ..وعندما قررت العودة لم أعرف أى شئ أقول … وماذا أقول بعد هذا الانقطاع .. ولكنى فقط تذكرت هذا الشاب .. فقررت ان تكون عودتى به ….وقبله أشكر كل من مر هنا وأعتذر له ان لم يجد ما يقرأ…
أحمد دومة وأحمد كمال .. بعد الحكم
أحمد كمال عبد العال شاب فى الخامسة والعشرين من عمره ، من مركز البلينا محافظة سوهاج ، أبهرتنى بحق براءته ، لا اعرفه من قبل ولا أظنه أمسك قلما يوما وكتب كلمة تحريضية أو حتى تعبيرا عن رأيه .. لم أراه فى تظاهرة أو وقفة ، ولم يوزع يوما منشورا .. ولا أظنه يعرف المدونات أو الكومبيوتر نفسه ..
رأيته للمرة الأولى كان مع الزميل والمدون أحمد دومة الذى حوكم بتهمة التسلل عبر الحدود الشرقية ، وكان قد عبر أثناء الحرب الاخيرة على غزة ، لتتم محاكمته عسكريا بمجرد عودته ،وفى جلسة الحكم ذهبت مع زملاء للتضامن معه وفوجئنا بوجود كمال ..
لم أتخيل لحظة أن تهمته هى نفس تهمة أحمد .. شاب بسيط للغاية برئ بحق يبتسم رغم الحكم عليه بالسجن عام .. يقول مش هاكون أحسن من اللى ماتوا هناك أيوة أنا كنت عايز أجاهد … أيوة كان نفسى أدخل زيك يا احمد وأعمل اى حاجة …
تقبلت الحكم على احمد دومة بالسجن عام وغرامة الفى جنيه رغم انه هو الاخر لم يفعل ما يستوجب المحاكمة ، الا ان الحكم على كمال كان صادما بالفعل ، أشعرنى بظلم حقيقى ..
فكمال لم يذهب غزة ..إن كان الذهاب لغزة هو التهمة.. وربما للمرة الاولى يرى رفح .. والقى القبض عليه فى مصر فبأى تهمة يحاكم هذا الشاب الصعيدى البسيط .. لم أجد تهمة سوى النية .. كان ينوى الذهاب الى غزة ..
لا ادرى ان كان هناك قانون يحاكم على النوايا !!!!!! |
<$BlogDateHeaderDate$>
مفيش حاجة
مفيش حااااااااااااااجة ابدا والله مفيش حاجة ده ناس كدة عايشة ومحتاجة يلا يابيه يلا يا هانم ده مفيش حاجة شفنا صورهم واتصعبنا وعلى سنانا خلاص ماضغطنا ونمشى وتمشوا وخلاص خلصت ... ده مفيش حاجة |
<$BlogDateHeaderDate$>
اخبار عن الاضراب
<$BlogDateHeaderDate$>
سيادة اللواء محمد مهدى عاكف ...دعوة للتضامن مع الامن
<$BlogDateHeaderDate$>
غاضبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون
..::إنه العصيان يا ساده::..بسم الله الرحمن الرحيم -عندما قال غاندي:ليست البنادق البريطانية مسئولة وحدها عن عبوديتنا بقدر ما هو مسؤول تعاوُننا الإرادي مع هذه البنادق، لم يكن مخطئاً بأي حال من الأحوال ، وإن كان الوضع يختلف قليلاً ،لكن "ليست العصا الأمنية وحدها سبباً في تأخرنا واتعبادنا، بل إنها هذه الأيدي المتعاونة مع العصا الأمنية ، والنظام الذي يستخدمها ". فرضانا بهذه العصا ، وهذه الأنظمة المستبدة سبباً رئيسياً في ما نحن فيه ، فل ورفضنا هذا ، وأعلن كل منا العصيان ، ورفع رايته ، لفكر كل ظالم ألف مرة قبل أن يقدم على أي خطوة يستعبدنا بها ، أو يجعل منا أذلاء . فليتحرك الشعب كله ، نخب ، وعامة ، مثقفين وجهَّال ، فلاحين وعمال ....كل في موقعه ، يعلنوا العصيان ، في الشوارع والمدارس ، والمقاهي ، والجامعات ، في الموصلات ، ...في كل شيء وكل مكان . لا بد أن يرى هذا التحرك النور ، حتى يكتب لهذا الشعب أن يتحرر من قيوده تلك ، ويكسر تلك العواقب التي تقف أمامه ونموه بهذا الشكل العبثي المستبد ولأن العصيان المدني هذا حقاً إنسانياً طبيعياً ، فتخليه عنه يعني -بالطبع- تخليه عن كونه إنساناً، وإن كان هذا التحرك سيبدأ في بدايته بشكل فردي ، فإنه بذلك سيكون تحركاً لائقاً راقياً ، ليس له بديل ، فكل إنسان في مكانه لا بد له أن يتحرك بهذه الطريقة ، حتى تتكون البذرة للعصيان الجماعي الذي سيشكل تغييراً جذرياً في الحالة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في أي مجتمع . يكفي بهذه الحركات أن تشارك في تعبئة العامة وشحنهم ضد الأنظمة المستبدة ، لتكون خطوة أولى في رفض هذه الأنظمة،أو هذه الأوضاع ،لتتحول بعد ذلك لأداة لتغييرها ،وإعلان العصيان عليها، فلا يستهين أحد بدوره وإن كان صغيراً ، فالأمر جل عظيم ، يكفي أن يتشعر الواحد منا أنه بهذ التحرك يشارك في رسم مستقبل هذا البلد ، والإطاحة بكل ما هو فاسد ، ومستبد ، وظالم . هذا التحرك ، وإن كان في ظاهره غير قانوني ، فالحق أنه قانوني لأبعد درجة ممكنة ، فرافع راية العصيان ، يفعل شيء من حقه ، ويعاقبه القانون فيكون بذلك مثالاً ... لا سيما وهو لا يتهرب من هذا العقاب-على الرغم من أنه يرفضه- لكنه لا يهرب منه ،إنما يقاومه بطريقة سلمية لا تؤذي أحداً ،بل على العكس تساهم في عودة الحقوق إلى أصحابها ، وكذلك تقع على الظالمين وقع الصاعقة . فهو كما قال غاندي "تأكيد على حق يجب أن يعطيه القانون لكنه يرفض إعطاءه".... ولهذا فلا بد لنا أن نطالب بهذه الحقوق فليتوقف الجميع عن الذهاب إلى عمله ، ولتغلقوا محالكم ، ولمتنعوا ع الذهاب للجامعات والمدارس والمصانع ، لم يعد الأمر يحتمل المزيد من الخوف من بطش النظام، فقد بلغ الأمر مداه ...وزيادة. فلنخرج جميعاً للمطالبة بحقوقنا في الشوارع ، وإن ألقي القبض علينا ، فليجدوا منا ابتسامة على الشفاة وتفاهماً ،أو صمتاً فهو أبلغ بكثير من أي حديث . لن نقاومهم ، لن نتشاجر معهم ..... سنطالب بحقوقنا ، كلُ يضع في نفسه الاعتقاد بأنه هو المسؤل عن تغيير هذا الوضع ، يحمل على عاتقه مهمة التغيير والإصلاح ، باللا عنف. قد يظن البعض أن ما أتحدث عنه من إعلان للعصيان لمدني ضرباً من ضروب الخيال ، ولكن الأمر ببساطه أراه أسمى معاني العقلانية والمنظقية ، فالأنظمة العربية التي لا تستطيع التعامل إلا بالعنف والعصا ، لن يشلها إلا الحركة السلمية عن طريق العصيان فهذه الأنظمة لا تدرك عن طرق التعامل مع الحركة السلمية المنظمة شيء ،هم لا يفهمون سوى في لغة العصا، والكردونات، والحشودات الأمنية . والناظر إلى التاريخ ، سيجد أن الحركات التي استخدمت العنف في التغيير ، تحولت إلى حركات متطرفة استخدمت العنف منهجاً لها إلى النهاية ، حتى مع من ساندهم، ولهذا نؤمن بأن التحرك السلمي هو الحل الأمثل في تغيير الواقع المحيط بنا . ولنقولها جميعاً....إنه العصيان يا سادة
|